تلبية لنداءآت الأهالي في منطقتي أبي سمراء والقبة بطرابلس حول إيقاف مهزلة الروائح الكريهة من حرق النفايات والدخان الذي يغطي هذه المناطق وخاصة بالليل مع هبوب الرياح الشرقية على المدينة وأضرارها على البيئة والصحة العامة وخاصة لمن يعالج بأمراض الصدر والرئتين وأيضاً لمرضى الربو وضيق التنفس….
فقد توجه وفد يمثل تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس والجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون مع رئيسة دائرة الأحراج والتنمية الريفية ومأموري الأحراج في وزارة الزراعة بطرابلس..
توجهوا إلى عمق زيتون أبي سمراء حيث مصدر الدخان والروائح الكريهة..
وتبين لهم وجود مشاحر لإنتاج الفحم على أرض الغير ووجود آثار حريق الفحم مع وجود أغصان عديدة لمشاحر جديدة وهروب الفاعلين… مما إستدعى الأمر طلب صاحب الأرض وتحميله المسؤولية فيما حصل على أرضه مع إزالة المشاحر والأغصان ووضع عوائق لكل الطرقات المؤدية إلى أرضه…
وقد تحرك فوراً وإستقدم جرافة لوضع الصخور والسواتر الترابية المؤدية إلى أرضه في زيتون أبي سمراء..
كما تعهد بمنع أي عمل من هذا النوع يؤدي إلى الإضرار بصحة الناس خاصة في أوضاع أزمة الكورونا وتأثيرها على الجهاز التنفسي والتي تتناسب مع الشحتار والدخان المنبعث من المشاحر والفحم المؤذي للأمراض الصدرية.. والمرض للناس مع موجات الحر التي تجتاح البلاد مع زيادة إنقطاع الكهرباء لتزيد الأزمات والأعباء على أهلنا في هذه المدينة الصابرة حتى الآن…
مهزلة الروائح الكريهة من حرق النفايات
